من العين الى اقلب

ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا  رؤوس أصابع عن المسرح Dfsdg
ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا  رؤوس أصابع عن المسرح ?size=125x125

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

من العين الى اقلب

ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا  رؤوس أصابع عن المسرح Dfsdg
ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا  رؤوس أصابع عن المسرح ?size=125x125

من العين الى اقلب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في المسعى الدائم لتوفير محتوى عربي معاصر علمي و فكري وأدبي وفني، وفي جوّ دروب الحميمي الشفاف بين كتابه وقرائه، وتشجيعا للشباب العربي في اقتحام آفاق كتابة وموضوعات جديدة تقدم للقارئ بالعربية آينما كان،نفتح هذه النافذة الأفق للجميع للمساهمة بتقديم مقالات


    ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا رؤوس أصابع عن المسرح

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 351
    نقاط : 54798
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 21/06/2009
    العمر : 30
    الموقع : https://maxinfo.ace.st

    ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا  رؤوس أصابع عن المسرح Empty ه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي يعطينا رؤوس أصابع عن المسرح

    مُساهمة من طرف Admin السبت 13 فبراير 2010 - 14:10

    ما هو المسرح؟؟

    المسرح (باليونانية : "theatron" ) أحد فنون الأداء performing arts يهتم بموضوع التمثيل لقصص و ملاحم تاريخية أو اجتماعية أمام حشد ضخم من النظارة أو الجمهور لنقل القصة بشكل حي بهدف تثقيفي أو تعليمي أو ترفيهي باستخدام مزيج من الكلام و الحركة و الرقص و الموسيقى و الصوت و حتى الحركات البهلوانية أو الإيمائية . بالإضافة للنمط الروائي الحواري التقليدي ، يمكن للمسرح ان يأخذ شكل أوبرا أو باليه أو كابوكي kabuki أو الرقص الهندي أو أوبرا صينية أو تقليد mime أو مسرحيات شعبية folk plays أو Mummers Play أو البانتو
    Pantomime

    وهذه لمحة عن أحد عمالقة كتّاب المسرح العربي

    توفيق الحكيم كاتب وأديب مصري، من رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية ومن الأسماء البارزة في تاريخ الأدب العربي الحديث، كانت للطريقة التي استقبل بها الشارع الأدبي العربي نتاجاته الفنية بين اعتباره نجاحا عظيما تارة وإخفاقا كبيرا تارة أخرى الأثر الأعظم على تبلور خصوصية تأثير أدب وفكر الحكيم على أجيال متعاقبة من الأدباء [1].كانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثا هاما في الدراما العربية فقد كانت تلك المسرحية بداية لنشوء تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني. بالرغم من الإنتاج الغزير للحكيم فإنه لم يكتب إلا عدداً قليلاً من المسرحيات التي يمكن تمثيلها على خشبة المسرح وكانت معظم مسرحياته من النوع الذي كُتب ليُقرأ فيكتشف القارئ من خلاله عالماً من الدلائل والرموز التي يمكن إسقاطها على الواقع في سهولة لتسهم في تقديم رؤية نقدية للحياة والمجتمع تتسم بقدر كبير من العمق والوعي .
    سمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي وكان الحكيم يدرك ذلك جيدا حيث قال في إحدى اللقاءات الصحفية : "إني اليوم أقيم مسرحي داخل الذهن وأجعل الممثلين أفكارا تتحرك في المطلق من المعاني مرتدية أثواب الرموز لهذا اتسعت الهوة بيني وبين خشبة المسرح ولم أجد قنطرة تنقل مثل هذه الأعمال إلى الناس غير المطبعة. كان الحكيم أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري وقد استلهم هذا التراث عبر عصوره المختلفة، سواء أكانت فرعونية أو رومانية أو قبطية أو إسلامية لكن بعض النقاد اتهموه بأن له ما وصفوه بميول فرعونية وخاصة بعد رواية عودة الروح ولكنه أنكر ذلك ودافع عن تياره الفكري العروبي من خلال روايته عصفور من الشرق وشدد على أن العروبة التي ينتهجها ويطمح إليها هي عروبة أقوى من السياسة، لا عروبة شعارات.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 28 مارس 2024 - 15:03